responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 179
قَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس: توفي مخلد بن جعفر ليلة السبت ودفن يوم السبت لليلة بقيت من ذي الحجة سنة سبعين وثلاثمائة. كان له أصول كثيرة جياد بخطه، وحدث بالتاريخ الكبير، والمبتدأ عن ابن علوية من كتاب ليس له فيه سماع.
ذكر من اسمه المؤمل
7156- المؤمل بن أميل، أَبُو أميل المحاربي الشاعر [1] :
كوفي قدم بغداد ومدح أمير المؤمنين المهدي، وله في ذلك خبر طريف.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن علي البزاز، أخبرنا عمر بن محمّد ابن سيف الكاتب، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن مُحَمَّد النحوي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بن العبّاس القرشيّ، حَدَّثَنَا عبد الله بن الحسين بن سعد. قَالَ أبي: وحَدَّثَنَاه أَبُو مُحَمَّد بن أبي سعد الوراق فدخل بعض الكلام والشعر في بعض، والمعاني متقاربة- قَالَ: خرج المؤمل بن أميل المحاربي إلى المهدي- وهو أمير على الري- ممتدحا له فأمر له بعشرين ألف درهم ورفع الخبر إلى المنصور، قَالَ:
فلما اتصل به قربي من العراق أقعد لي قاعدا على جسر النهروان يستقرئ القوافل، فلما مررت به قَالَ لي: من أنت؟ قلت: المؤمل بن أميل، مادح الأمير المهدي وشاعره، قَالَ: إياك طلبت. ثم أخذ بيدي فأدخلني على المنصور وهو بقصر الذهب فقال لي: أتيت غلاما غرا فخدعته؟ قلت: بل أتيت غلاما كريما فخدعته فانخدع، قَالَ: فأنشدني ما قلت فيه، فأنشدته:
هو المهدي إلا أن فيه ... مشابه صورة القمر المنير
تشابه ذا وذا، فهما إذا ما ... أنارا يشكلان على البصير
فهذا في الظلام سراج نور ... وهذا بالنهار سراج نور
ولكن فضل الرحمن هذا ... على ذا بالمنابر والسرير
وبالملك العزيز، فذا أمير ... وماذا لا لأمير ولا الوزير
ونقص الشهر يخمد ذا وهذا ... منير عند نقصان الشهور

[1] 7156- انظر: المنتظم، لابن الجوزي 8/255. وإرشاد الأريب 7/195. ونكت الهميان 299.
وسمط اللآلئ 524. وخزانة الأدب 3/523. والأغاني 19/147- 150. والأعلام 7/334.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست